زارت مجموعة من طلاب مدرسة الأبناء الابتدائية الثامنة، والمتوىسطة الخامسة بتبوك مقر تدريب سرب الصقور السعودية بقاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك، الذي شهد الأسبوع الماضي سقوط إحدى الطائرات التابعة للسرب وتحطمها، ونجاة قائدها الرائد طيار وليد العيسي.
وقام الطلاب خلال زيارتهم أمس، بتقديم الورد لقائد السرب لإيصالها لزميلهم الذي مازال يتلقي العلاج كرسالة حب له ولباقي طاقم الفريق، وتأكيداً على فخر جميع السعوديين بهم.
وعبر قائد سرب الصقور السعودية، المقدم طيار الحميدي الشهراني، عن سعادته بهذه الزيارة التي من شأنها تعريف المجتمع بهذه المجموعة من الشباب السعودي الذين مثلوا المملكة في عديد من المحافل الدولية، محققين إنجازات مهمة في الاستعراض بالطائرات النفاثة من نوع هوك mk65 ، وقال الشهراني «إن العيسى نجا بحمد الله من الحادث، وهو في إجازة مرضية حالياً بين أولاده وأسرته».
وضمت الزيارة أكثر من 25 طالباً من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مقر السرب، وشاهد الطلاب فيلماً يتحدث عن أعمال السرب وطريقة تدريبه، وقال عضو الصقور السعودية، الرائد طيار موسى الفيفي، إن السرب تأسس عام 1418هـ، وقام الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- بإطلاق اسم «الصقور السعودية» على هذا السرب الذي يتكون من أكثر من 50 فرداً في ثلاثة أطقم ما بين طاقم جوي وآخر إداري وثالث فني، حيث يحوي الطاقم الفني 6 طيارين سعوديين بست طائرات.
وأردف الفيفي أن هناك شروطاً صعبة للانضمام إلى فريق «الصقور السعودية»، فلابد أن يمتلك الطيار 7 سنوات خبرة في الأسراب المقاتلة، وعدد ساعات طيران لا يقل عن 700 ساعة.